mercoledì 26 marzo 2014

Musa Hillal

قيادي مع موسى هلال : نعمل على توحيد الحركات في الجبهة الثورية لإسقاط نظام البشير
حركة تحرير السودان فصيل مناوي ومجموعة موسى هلال يؤكدان على وجود اتصالات بينهما
03-26-2014 06:23 AM
نيروبي: مصطفى سري

أعلنت حركة تحرير السودان فصيل مني أركو مناوي ومجموعة الزعيم القبلي موسى هلال أنهما تجريان اتصالات على مستوى قيادي للتنسيق للمرحلة المقبلة، وأكدتا على أن الحوار يشمل كل الحركات المسلحة للبحث في كيفية التنسيق مستقبلا بما فيه انضمام مجموعة هلال إلى الجبهة الثورية إن اقتنعت بذلك، في وقت نفت حركة مناوي ما أعلنته القوات المسلحة السودانية وقادة الميليشيات التابعة لها والتي يطلق عليها اسم «الجنويد» من قتل جنود تابعين للحركة في منطقة بعاشيم في شمال دارفور، ووصفت ما تردده الخرطوم بأنها محاولة لرفع المعنويات بعد الهزائم المتتالية التي لحقت بهم.

وقال عبد الله مرسال المتحدث الرسمي باسم حركة تحرير السودان فصيل مني أركو مناوي لـ«الشرق الأوسط» إن «الزعيم القبلي موسى هلال بادر بالاتصال بفصائل الحركات المسلحة المختلفة والتي تقاتل الحكومة السودانية في إقليم دارفور»، وأضاف أن «القضايا التي طرحها هلال مع كل قادة الحركات كانت جادة وواضحة ويمكن تقود تلك الاتصالات إلى تنسيق الجهود مع قواته التي أصبحت تقاتل القوات الحكومية في دارفور»، مشيرا إلى أن هلال أكد خلال الاتصالات المستمرة معه أنه يقف مع الحل الشامل للقضية السودانية، وتابع «إذا صدقت النيات وترك هلال قدم في الحكومة وأخرى في المعارضة فإننا سنتجه نحو التنسيق الكامل بما فيه ضمه إلى الجبهة الثورية في حال اقتناعه بها»، وقال «القضايا واضحة بالنسبة لموسى هلال ويمكن أن نخطو خطوات كبيرة في المرحلة القادمة».

من جهته قال قيادي مقرب من موسى هلال فضل عدم تعريف اسمه لـ«الشرق الأوسط» إن «هدف مجموعته توحيد كل الحركات المسلحة المنضوية تحت الجبهة الثورية والعمل معا لإسقاط نظام الرئيس السوداني عمر البشير»، مؤكدا أن هلال أجرى اتصالات مع كل من رئيسي حركتي تحرير السودان مني أركو مناوي وعبد الواحد محمد النور ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم والأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان، وقال «نحن أصبحنا نواجه عدوا واحدا هو نظام البشير وسنعمل معا على إسقاطه واتصالاتنا أيضا تتركز حول برنامج سياسي نتفق عليه جميعا»، وأضاف أن «البشير يستفيد من التناقضات بين القوى السياسية وتشتتها وعدم وحدتها لذلك فإنه يستمر في الحكم»، واصفا مبادرة البشير التي أطلقها للحوار مع القوى السياسية واحدة من كذبات النظام وأنه حوار غير جاد.

وقال القيادي في جماعة هلال إن «الحكومة حاولت جاهدة اغتيال موسى هلال لأنها تتخوف من نفوذه في إقليم دارفور»، وأضاف أن «مجموعته ستواصل اتصالاتها مع قيادات الجبهة الثورية حتى التوصل إلى اتفاق تام وبرنامج عملي للفترة المقبلة»، وقال «ليس لدينا قطيعة سياسية مع الجبهة الثورية وكل فصائلها رغم أن حركات دارفور وقعت في فخ حزب البشير بتصوير أن القضية في السودان قبلية»، مشيرا إلى أن هلال يقود مصالحات بين القبائل المختلفة في دارفور لترك النزاعات القبلية.

وكان هلال وهو زعيم قبيلة (المحاميد) ذات الأصول العربية والتي تقيم في دارفور يحارب إلى جانب الحكومة ضد الحركات المسلحة في دارفور عند بداية الحرب حتى أطلق عليه اسم زعيم (الجنجويد) التي تتشكل من القبائل العربية، وتردد أن اسمه أرسل إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تطالب بالقبض على البشير ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين ووالي شمال كردفان أحمد هارون والزعيم الجنجويدي المفترض محمد كوشيب، غير أن هلال دخل في خلافات مع والي شمال دارفور محمد يوسف كبر، بيد أنه قام بالهجوم المسلح على عدد من المناطق في الولاية وسيطر عليها ورفض الحوار مع الحكومة قبل إقالة الوالي.

ونفت جماعة موسى هلال تلقيها دعوة من الحكومة التشادية لحضور مؤتمر «أم جرس الثاني» الذي بدأ أمس، وقالت إن «المؤتمر محاولة من الرئيس التشادي إدريس ديبي لجمع قيادات قبيلة الزغاوة لكي يتمكنوا من إقناع أبنائهم التي تقود الحرب في الإقليم لوقفها»، وأضاف «لكن مؤتمر أم جرس لن ينجح لأن القضية لا تخص قبيلة الزغاوة وكذلك لن تنجح القبيلة في أن تتجه لحل القضية على هذا الأساس»، وقال إن «مطالب المجموعة تتمثل في وقف إطلاق نار شامل وحوار يضم كل القوى السياسية والحركات ولا يستثني أحدا وتفكيك نظام الحزب الواحد الذي يقوده المؤتمر الوطني».

إلى ذلك نفى عبد الله مرسال المتحدث باسم حركة مناوي بيان القوات المسلحة وتصريحات أحد قائد قوات التدخل السريع والتي تعد إحدى ميليشيات الجنجويد بقيادة محمد حمدان الملقب بـ«حمدتي»، وقال إن «قوات حركته دخلت في معارك مع الميليشيات التابعة للحكومة في منطقة (باعشيم) في شمال دارفور وإن قواته استطاعت تدمير (30) سيارة ذات الدفع الرباعي والاستيلاء على (7) أخريات وإن بقية قوات الميليشيات فرت في اتجاهات مختلفة»، وأضاف «الحكومة تريد أن ترفع من الروح المعنوية لقواتها بعد الهزائم التي لحقت بها في الأسابيع الأخيرة في شمال وجنوب دارفور»، وتابع «الدليل على محاولة رفع المعنويات التناقض بين أرقام قتلى حركتنا حيث المتحدث باسم الجيش الحكومي الصوارمي خالد سعد بأن عدد القتلى نحو (75) قتيلا» فيما قال قائد الجنجويد عباس عبد العزيز إنهم «أكثر من 150 قتيلا»، وأضاف «مثل هذا العدد من القتلى لم يحدث للحركة منذ تأسيسها ولن يحدث مستقبلا»، وقال إن «الميليشيات تقوم بحرق وقتل المواطنين وسرقة ممتلكاتهم بشكل ممنهج وهو أسوأ من عامي (2003 - 2004) التي بدأ فيها الحرب بين الحركات المسلحة والقوات الحكومية والميليشيات التابعة لها».

الشرق الاوسط

In Kwiet!!!!

New love for Bashir the dancing President.

venerdì 14 marzo 2014

Embassies of Sudan.

EMASSY OF SUDAN.
حينما يصبح المسئول عبئاً على الحكم

03-13-2014 04:38 PM
السفير / الأمين عبداللطيف

بدءاً هل يعرف بعض المسئولون السودانيون المعنى الحقيقي للمسئولية ؟ أشك كثيراً والا لما وصلنا إلى ما نحن فيه الآن ولذا فان المعرفة الحقيقية للمسئولية مهم .. فهل هي مسئولية وطنية وبادراك ووعي سياسي ناضج بمعنى أن يعرف مصالح الوطن ويحميها ويدافع عنها أم أن شخصية المسئول تصبح تجسيداً لمصلحة الوطن وبدونه الوطن لا شئ ولذا كان بقاء البعض في الحكم مدى الحياة أو اسقاطه بالقوة .. أم هي مسئولية الحفاظ على مصالح الجماهير التي منحته الثقة وبذلك يحترم الشعب ويصبح خادمه وليس سيده .. أم هي مسئولية أخلاقية بمعنى أن يعرف أن سلوكه محسوب على الوطن وأن الأمانة والنزاهة أمانة في عنقه وعناصر أساسية حتى لا يستبيح المنصب لمصلحته وأسرته أم هي مسئولية دينية بمعنى أن يحترم القسم الذي أداه ويده على المصحف الشريف أم اعتبر ذلك عمل مراسمي فقط أي من هذه يعرفها ويحترمها المسئول السوداني سواء كان والياً أو وزيراً أو رئيساً .. للأسف المسئولية لدى بعضهم هي الوصول إلى السلطة والبقاء فيها بأي ثمن فقط ولذا من استقلالنا وحتى الآن نتنازع حول كراسي السلطة ولكن ماذا نفعل بها بعد ذلك فذلك شأن أخر. ولذا كان التدهور المريع الذي أصاب الوطن حتى الآن.

المسولية في العالم كله ليست الوصول فقط لكراسي الحكم والا لما كانت هناك أحزاب وديمقراطية حقيقية لأن المسئولية الحقيقية بالنسبة لهم عادة مع الذين هم خلف الكواليس الذين ينظمون الحزب ويخططون ويضعون البرامج ويراقبون الأداء حتى ينجح الحزب ويصبح قوياً وفاعلاً ويحافظ على مصالح الوطن والمواطن ولذا يطلق عليهم لفظ King Makers لكن هنا عندنا الكل يريد أن يصبح وزيراً ذلك لأن المنصب هو مجال الثروة والجاه والظهور له ولأسرته وعشيرته وتأكيداً لذلك بالنظر إلى شكل وحجم المسئول قبل السلطة وهو في السلطة حيث ينتفخ جسده وتمثلاً جيوبه دون رقيب أو حسيب والشعب يعرف ذلك.

لقد مرت علينا تجارب مما ذكرت مؤلمة ومحزنة من مسئولين منهم الذي لا يحترم المواعيد التي أعدت له لمقابلة المسئول المقابل من دولة ويتخلف لأن نزواته حالت دون ذلك .. ومنهم المسئول الذي يرتكب عملاً مشيناً يصبح معلقاً ومرتبطاً باسم الوطن .. ومنهم المسئول الذي يسقط بصورة مؤسفة ويفشل في سداد نفقات الفندق أو دفع وزن عفشه نتيجة للشراء بجشع وأمثلة كثيرة لا مجال لذكرها ولولا أننا لا نريد أن نشهر بأحد لكنا ذكرنا الأسماء وما أكثرها والحديث عن المسئولية والأنتماء الوطني الحقيقي والحس الوطني صادق عمله يفتقر إليها عدد كبير وفي هذا الصدد أذكر قصة محزنة ومؤلمة عشتها بلندن حيث كنت أعمل عام 1972م فقد ارسل الرئيس الراحل نميري توجيهاً بأن يعود كل المسئولين بالخارج للسودان فوراً وحينما اتصلنا بالموجودين بلندن فؤجئت بذلك العدد والذي كان من الممكن أن نعقد به مجلس الوزراء وبنصاب قانوني ... وأثناء تواجدهم بمكتب السفير ( المرحوم عبدالله الحسن) دارت مداعبات ومناوشات بين بعضهم البعض حيث يصنف أحدهم الأخر بأن ميوله أمريكية أو فرنسية أو روسية أو مصرية ... الخ وبشعور غريب انتابني سألتهم فجأة من هو الذي ميوله سودانية !! فتكهرب الجو وخرجت فلحق بي المرحوم أحمد سليمان وبأسلوبه وطريقته المعروفة قال لي معاتباً أنهم فقط يداعبون بعضهم ويجب أن لا أخذ ما سمعت مأخذ الجد .. فقلت له لماذا أيضاً من باب المداعبة لم أسمع من يقول أن ميوله سودانية .. ترك ذلك الموقف أثراً عميقاً في نفسي وعرفت من ذلك الموقف عدد (اللوبيات) أو الخلايا النائمة الموجودة بالسودان ولا عجب أن يكون لدينا أحزاب سياسية ليس لها صلة بشعب ومصالح السودان بدعوة الديمقراطية الزائفة وهي مأساة السودان الحقيقية سواء في العهد الديمقراطي أو الشمولي دعك من حاملي الجوازات الأجنبية في مواقع المسئولية .

اذا عدنا إلى مأساة العبء سواء على الحزب أو الدولة أو في مرافق الدولة المختلفة لوجدنا ما يزعج ويخيف وذلك ناتج الدرجة الأولى لعدم الفهم الحقيقي لمعنى المسئولية بصورها المختلفة (وطنية – أخلاقية – دينية –..الخ) ... ففي الأنظمة الديمقراطية يفترض أن تكون للحزب مؤسسات تراغب وتخطط والوزير ماهو الا ممثل للحزب واذا حاد عن الطريق فلا مجال لبقائه وكذلك بالنسبة حتى لرئيس الحزب ورئيس الوزراء ورئيس الدولة ... ولذلك رأينا كيف أن الحزب الجمهوري الأمريكي أسقط الرئيس نكسون وحزب المحافظين أسقط مسز ساتشر وحزب العمل البريطاني أسقط توني بلير حتى الحزب الشيوعي السوفيتي أسقط خروتشوف حتى في اسرائيل أسقط رئيس الدولة وغير ذلك من الأمثلة لمن يريد أن يعرف .. أما في الأنظمة الشمولية فحدث ولا حرج سواء بالانقلابات داخلية أو تصفيات جسدية لأن شخصية القائد تتجسد فيه شخصية الدولة وأي مساس له هو مساس بالوطن. عجباً فداسة ولا في الاسلام ولذلك لا عجب في السودان أن يعربد زعيم الحزب كما يحلو له ومطلق التصريحات المتناقضة والمتضاربة ولا أحد يسأله والوزير في الحزب يفعل نفس الشئ والرئيس يفعل ننفس الشئ ولا محاسبية وهم لا يدرون أثر ذلك سواء على الحزب أو الدولة أو السياسة التي يرددها الحزب ولذلك نفتقد المصداقية داخلياً وخارجياً وهذا غير مهم لأن الرأي العام لا وزن له ولا يهتمون له ولعل قضية الساعة خير مثال أما خارجياً فالتجارب أوضحت لهم أن لا يهتموا بما يقال وأذكر في لقاء لي مع الرئيس الراحل نميري كنت أحمل جريدتي الأيام والصحافة وكلاهما ناطقة باسم النظام وفي الصفحة الأولى من كليهما تصريحات توضح مدى التخبط .. في أحداهما يقول وزير الاعلام (بونا ملوال) الناطق الرسمي باسم الدولة يقول أن الدولة الغيت عقود الخبراء الروس لأنهم تدخلوا في الشئون الداخلية للسودان وفي الأخرى يقول وزير الخارجية (دكتور منصور خالد) أن عقود الروس أنتهت .. فمازحت الرئيس قائلاً لو كنت مكاني سفيراً وحمل إليك أحد الصحفيين هذين التصريحين وسأل أيهما هو الحقيقة فماذا نقول .. فأنفعل الرئيس وقال أن هناك انفلات في التصريحات يجب وضع حولها . فتشجعت وقلت أن الرئيس الآمريكي حينما يخرج من البيت الأبيض لمقابلة الصحفيين يخرج من جيبه قصاصة صغيرة يقرأ منها ما يريد قوله ليس لأنه غبي ولكن الكلمة مسئولية ويحاسب عليها ولكن اللغة العربية لغة جميلة فنحن كل دولة شقيقة وصديقة لنا ونتفق معها تماماً في كل شئ ونحلف بالطلاق في أمور الدولة وغير ذلك.

وحينما عملت بالقاهرة عانيت الكثير وكنت لا لأدري أي حكومة امثل من كثرة التصريحات المنفلته هناك من يقف مع التكامل ومن هو ضده ومن هو مع الدفاع المشترك ومن هو ضد أو كلاهما لا يعرف أي شئ عن حقيقة الدفاع المشترك وأذكر أنني اضطرت لتصوير صفحات من كتاب السيد اسماعيل فمهي وزير خارجية مصر السابق (التفاوض من أجل السلام في الشرق الأوسط من 170 – 172) والتي تحكي قضية هذا الدفاع المشترك الذي لا يهم السودان من بعيد أو قريب وصورتها ووزعتها على عدد من المسئولين وحتى حلايب هناك من بعض يقف مع مصر أو ضدها وتحدثت مع رئيس الوزراء حول هذا التخبط ومع وزير الخارجية أنذاك الدكتور حسن الترابي .. وهذه مجرد عينه لما يعانيه أعضاء السلك الدبلوماسي السوداني.

اذا نظرنا إلى التصريحات التي أنطلقت بعد (المفأجاة) والتي لم تكن مفأجاة بل كانت فاجعة لأنها أعطت أمل كاذب لوجذبا تصريحات تحير واحدثت ربكة وتؤكد أننا نتخبط بصورة مؤسفة لدرجة أن التصريحات نسفت كلما قيل أو ما يراد له أن يحدث من تحول وعادت بنا إلى المربع الأول خاصة تصريحات بورتسودان وهذا مثل صارخ لعدم فهم المسئولية وكيف يمكن أن يصبح المسئول عبئاً ولأنه مسئول كبير لا يجد المحاسبة فهل لا توجد إستراتيجية أو خطة وأنما تسير الأمور بطريقة عشوائية أم عندما تكون هناك أزمة تصدر تصريحات تدعو للحوار ثم يتلاشى كل شئ بعد ذلك ومع ذلك لا يتعظ الجميع من مناورات الحزب الحاكم.

مرة أخرى أعود للرئيس نميري والذي أطلقوا عليه لقب القائد لأنهم قالوا له أن كل خيوط اللعبة في يده وأن الأخرين لا يملكون الا ربما خيط واحد أو أثنين وذلك هم لا يلمون بالموضوع من كل جوانبه وهذه مهمة القائد ليقود فماذا كانت النتيجة والغريب أن الذين قدموا له هذه النصيحة و اللقب كانوا أول من مشى في نعش مايو وهكذا هي بطانة السوء التي ترعى مصالحها فقط.

لو كانت لدينا أحزاب حقيقية بمعنى أن لها مؤسسات فاعلة وليست شكلية وبرامج مدروسة واستراتيجية لمصلحة الوطن لما حدث كل هذا ولو أراد كل حزب أن يراجع وضعه بصورة جدية وسليمة وعلمية وموضوعية لوجدوا أن عدداً كبيراً من أعضائه أصبح عبئاً عليه ولا أدري كيف تستقيم الأمور وينصلح حال الوطن اذا كنا نسير بهذه الطريقة وكيف نعالج قضايا وطننا ونوقف نزيف الدم ونهب أموال الشعب والتدخل الخارجي اذا كنا نناقض ما نقول بالأمس ونرفض من نقبله بالأمس وكل هذا فقط من أجل البقاء في السلطة والتي أصبحت هي الإستراتيجية الوحيدة وليذهب الوطن للجحيم لأن السياسة لازالت عند البعض هي الفهلوة والكذب والمكر والبهلوانية تحميها القوة الباطشة لارهاب الأخرين وقتل الأبرياء كما حدث بالجامعة أول أمس السلطة مسئولية جسيمة امام الشعب وأمام الله ويدهشني أن أرى مسئولاً يغادر موقعه ليحضر مؤتمراً خارجياً لا قيمة له أو مناسبة داخلية لا يستحق حضورها حتى والياً أو معتمداً في ظروف بظروف الوطن والتي تحتاج إلى كل الوقت أو لظروف أقليمية تشهد توتراً أو لظروف عالمية تشهد اضطراباً .. فهل هذا دليل هروب أم عدم ادراك ووعي سياسي.

متى يستطيع أي حزب أن يحاسب أعضائه على تصريحات منفلته ومتى يقبل حزب نقد أعضائه لتصرفات وتصريحات وسلوك تضر بسمعته ولا يعزلهم حتى يخيف الأخرين ولكن قبل ذلك وفوق ذاك يبقى السؤال هل للحزب سياسة حقيقية مدروسة ومتفق عليها ترعى مصالح الوطن أولاً والشعب وله مؤسسات فاعلة وقوية تضع تلك السياسات ليلتزم بها الجميع لأن في غياب ذلك يحدث هذا العبث الذي نسميه سياسة.


السفير / الأمين عبداللطيف
samiabdellatif@hotmail.com

giovedì 13 marzo 2014

Diets.

Low Fat Diet's Value Questioned
Diets low in saturated fat do not prevent heart disease or improve health and instead public health warnings need to be issued over sugar, a leading scientist has said.
The fear that saturated fat raises cholesterol is "completely unfounded" while the current recommendations to follow a low fat diet are based on flawed evidence, he added.
Writing in the journal Open Heart, leading US cardiovascular research scientist Dr James DiNicolantonio said a " compelling argument can be made for the general lack of evidence in support of a low-fat diet".
Advising people to replace saturated fat with carbohydrates or omega 6 polyunsaturated fats was not supported by scientific research.
"A change in these recommendations is drastically needed as public health could be at risk," he said, adding that the rise in diabetes and obesity over recent years correlated with the increase in carbohydrate consumption "not saturated fat".
He went on: "There is no conclusive proof that a low-fat diet has any positive effects on health. Indeed, the literature indicates a general lack of any effect (good or bad) from a reduction in fat intake.
"The public fear that saturated fat raises cholesterol is completely unfounded as the low-density lipoprotein particle size distribution is worsened when fat is replaced with carbohydrate."
Instead, he said the culprits of increasing poor health are diets high in carbohydrate and sugar and a public health campaign is "drastically needed to educate on the harms of a diet high in (these foods)".
Dr DiNicolantonio said the idea that fat causes heart disease was based on a flawed 1950s study which used data from six countries but excluded data from another 16.
This study "seemingly led us down the wrong 'dietary road' for decades to follow", he said.
The initial Dietary Goals For Americans, published in 1977, proposed increasing carbohydrates and decreasing saturated fat and cholesterol in the diet.
Dr DiNicolantonio said: "This stemmed from the belief that since saturated fats increase total cholesterol (a flawed theory to begin with) they must increase the risk of heart disease."
Experts also believed the diet would lead to less obesity and diabetes - when the exact opposite was true, he added.
Furthermore, evidence shows that a low-carbohydrate diet - as opposed to a low-fat diet - actually improves cholesterol.
"From these data, it is easy to comprehend that the global epidemic of atherosclerosis, heart disease, diabetes, obesity and the metabolic syndrome is being driven by a diet high in carbohydrate/sugar as opposed to fat, a revelation that we are just starting to accept," Dr DiNicolantonio said.
The idea that replacing a combination of trans-fats and saturated fats with omega 6 polyunsaturated fats (without a corresponding rise in omega 3 fatty acids) has also been shown to increase the risk of death, including from cancer and heart disease, he added.
In an accompanying podcast, Dr DiNicolantonio said: " We need a public health campaign as strong as the one we had in the 70s and 80s demonising saturated fats, to say that we got it wrong."
The best diet to boost and maintain heart health is one low in refined carbohydrates, sugars and processed foods, he recommended.
Brian Ratcliffe, professor of nutrition at Robert Gordon University, Aberdeen, welcomed the article.
"For the last three decades, accumulating evidence has not provided strong support for the dietary recommendations regarding reducing fat and saturated fat intake," he said.
"DiNicolantonio does not even touch on the evidence which shows that low-fat diets (admittedly lower than the current recommendations) have been associated with poor mood and even depression.
"Many who adhere to dietary dogma have chosen to ignore the uncomfortable facts that did not fit the hypothesis."
He said it was too "simplistic" to blame carbohydrates and sugar for rising obesity in the US. Much of the developed world has a problem with obesity without " such obvious associations with dietary carbohydrate".
Professor Tom Sanders, head of diabetes and nutritional sciences division in the School of Medicine at King's College London, said Dr DiNicolantoni's assessment misrepresented the scientific evidence.
"Refocusing dietary advice on sugar and away from fat modification and reduction is not helpful," he said.
Prof Sanders, who advises the Global Dairy Platform, said reductions in saturated fat intake had matched falls in average cholesterol levels in the UK, Western Europe, Australasia and the US, as well as in the chance of suffering cardiovascular disease.
"Dietary advice to avoid fatty meat products, choose reduced-fat dairy produce, and to restrict intakes of cakes, biscuits and puddings, which are often both high in saturated fat and sugar, and to select foods containing unsaturated oils such as nuts, fish and vegetable oils remain good sense.
"Those who fail to learn the lessons of history are likely to repeat its errors."
Victoria Taylor, senior heart health dietitian at the British Heart Foundation, said: "As research into diet and coronary heart disease has developed, so too has our understanding of fats and cholesterol. Over the years, advice has changed from cutting out all fat to focusing on types of fats.
"In the UK, our intake of total fat meets the recommended levels but we eat too much saturated fat, so there is still work to be done. That's why we still need to swap saturated fats like lard and butter for unsaturated fats such as plant oils, nuts, seeds and oily fish.
"There have been many column inches devoted to the saturated fat debate in recent months, but fat is just one element of our diet.
"To look after our hearts long-term, we should look at our diet as a whole. Eating a Mediterranean-style diet rich in fruit, veg, pulses and fish will help lower cholesterol and reduce the risk of coronary heart disease."

By Press Association, 09/03/2014

sabato 8 marzo 2014

Ahfad women University.

International Women's Day - Inspiring Change
Many people around the world will be celebrating International Women’s Day on 8 March. The theme this year is “inspiring change”. I have met many women from across Sudan who are doing just that: inspiring change in business, in education, in civil society or in their local communities.
There are many examples of the positive role women play in Sudanese society and public life. Afhad University for Women is a pioneer for women’s education in Sudan and is home to some of Sudan’s top graduates. Quotas ensure that women make up at least 25% of parliamentary representatives and there were calls this week to double this. Women play a central role in Darfur. It is important that they are involved in peace-making given that their children and homes are affected. Many successful Sudanese business women are paving the way for others to continue to make an important contribution to the country’s economy. Samah Al Gadi, winner of the successful “Mashrouy” series, will hopefully inspire many more young women to seek opportunities to explore creative entrepreneurship in Sudan.
These successes are over-shadowed by the significant challenges women still face around the world as well as Sudan. The global event “One Billion Rising” on 14 February highlighted one of these, calling for an end to violence against women.  The following week an Ethiopian lady was found guilty of gross indecency while her allegation of gang-rape was not investigated. In Darfur, there are continued reports of widespread sexual violence against women and children. More must be done to tackle this.
The UK will host a global Summit in London on 11-13 June 2014 on ending sexual violence in conflict.  It will be the biggest summit ever held on this issue and will seek agreement to practical steps from states to shatter the culture of impunity for war zone rape once and for all. All of the 137 States who have so far endorsed the Declaration of Commitment to End Sexual Violence in Conflict which the Foreign Secretary launched at the UN General Assembly last year will be invited.
Building on the political commitment and global momentum that currently exists to end sexual violence in conflict, the summit will deliver practical and ambitious agreements that bring together conflict and post-conflict affected countries, donors, the UN and other multilateral organisations and civil society.
Sudan has not yet signed the Declaration but is a signatory to the Great Lakes agreement. Combating sexual violence is also a key element of the Government of Sudan’s Action Plan on Combating Violence Against Women. The challenge is putting this commitment into action.
Sudan is not alone is tackling these issues of course. In the UK, where an estimated 66,000 women and girls have been victims of female genital mutilation (FGM), a 17-year old student, Fahma Mohamed, has been leading a campaign to help end this barbaric practice. Fahma came to the UK from Somalia when she was 7 years old. She wants the Government to do more to tackle the issue and has been actively engaging Ministers to act. It is of course illegal in the UK.
Her personal involvement and collaboration with other campaigners has really brought the issue into the public domain.  She said recently: “We are not going to be quiet. We are not going to shut up. It has taken this long just to get people talking about it – we don’t care how long it takes to make people listen.”
Building success is a question of opportunity. Fahma Mohamed saw an opportunity to initiate real change and is an inspiration to us all.

By Peter Tibber, 17 hours 4 minutes ago 

lunedì 3 marzo 2014

Government and SPLM/N

Government Accuses SPLM/N of Deliberately Deviating from Dialogue
Khartoum - Government delegation to the Addis Ababa talks reiterated its sticking to peace option through dialogue with SPLM/N. A statement issued by the government following the mediation suspension of dialogue accused SPLM/N of posing as mandated to speak on behalf of all Sudanese by insisting on bringing to the negotiating table all national issues at a foreign forum, a move conflicting with national sovereignty and will, as well as it ignores the now upheld national dialogue which excludes no party. The government has continued calling for comprehensive ceasefire, to then proceed to negotiations, but the other side was not responsive, hence talks stalemated, the statement said. "While the government delegation has stressed on the necessity of ceasefire and the implementation of the tripartite agreement relating to humanitarian assistance, SPLM/N has stuck to temporary ceasefire," added the statement, recalling the government adherence to the AU high panel mediation.
Meanwhile, the AU mediator has left Addis Ababa yesterday after meeting with Sudan's delegation leader, Prof. Ibrahim Ghandour to submit his final report to the AU Peace and Security Council on the collapse of talks for the second time.
The Sudanese government is supposed to arrive today (Monday) in Khartoum after the collapse of the talks.
Meanwhile, the African Union High-Level Implementation Panel (AUHIP) on Sudan and South Sudan announced adjournment of negotiation between the Government of Sudan (GoS) and SPLM-N on the conflict in the two areas of Blue Nile and South Kordofan.
The panel said that adjournment was occasioned by a deadlock between the two parties over a proposal made by the panel in line with the previous directives of the African Union Peace and Security Council (AUPSC) and the United Nations Security Council.
The panel explained that the SPLM-N presented a fundamentally different proposal, which rendered an agreement unattainable. The panel decided to refer the matter back to its mandating principal, the AUPSC for further guidance, as it is impossible to bridge the chasm between the two parties.
The panel called on the two parties to continue to negotiate between themselves to find a peaceful resolution to the conflict.
The panel welcomed discussions among political forces currently taking place in Sudan with the object of convening an inclusive national dialogue to agree on a new political dispensation for the country. The panel said that the said dialogue underscores the need urgently to find a peaceful settlement for the conflict in the two areas, as to integrate them into the national dialogue.
The panel believes that all political and other players in Sudan have a moral and political responsibility to contribute to ending the conflict in the two areas and to ensure the success of the national dialogue.  

By Hana Abdul Hai, 14 hours 20 minutes ago